المشاركة على

الحكومة تتحصن بالدستور لرفض إعفاء المعاشات من الضرائب وزيادة مناصب شغل في قراءة ثانية بمجلس النواب

12 déc. 2019 العمق المغربي

دفع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون بالفصل 77 من الدستور لرفض إعفاء المعاشات من الضريبة على الدخل، مع إشهاره الفصل نفسه لرفض إضافة ألف (1000) منصب شغل لوزارة الصحة، وانتقال عدد مناصب الوزارة من 4000 إلى 5000 منصب.

بنشعبون، خلال التصويت على “مشروع قانون المالية لسنة 2020″، في إطار قراءة ثانية، أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصاد بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، علل رفض جميع الإعفاءات المصادقة عليها في مجلس المستشارين بكون آثارها المالية على ميزانية الدولة مرتفعة جدا.

وينص الفصل 77 من الدستور على أن “للحكومة أن ترفض، بعد بيان الأسباب، المقترحات والتعديلات التي يتقدم بها أعضاء البرلمان، إذا كان قبولها يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد العمومية، أو إلى إحداث تكليف عمومي، أو الزيادة في تكليف موجود”.

ولجأ بنشعبون إلى الفصل ذاته لرفض إعفاء أساتذة البحث العلمي بالجامعات المغربية من الضريبة على الدخل، وذلك بعد ملاحظته أن من شأن قبول تلك الإعفاءات الإخلال بميزانية الدولة والزيادة في التكاليف.

وتمكن وزير الاقتصاد من إسقاط امتياز ضريبي تمكن فلاحو الغرف الثانية للبرلمان من تحقيقه رغما عنه، ويتعلق الأمر بإعفاء المضخات المائية من الضريبة عند الاستيراد، وكان مقترح الإعفاء تم إقراره بفارق صوت واحد في التصويت بالجلسة العامة لمجلس المستشارين.

وفي الختام، صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية لسنة 2020 في إطار قراءة ثانية، وذلك بعد إدخال تعديلات عليه، وإسقاط أخرى لمجلس المستشارين.

ووافقت اللجنة على تخصيص نصف المبالغ المحصلة من المساهة الإبرائية، المعروفة بسياسة “عفا الله عما سلف”، لصندوق خاص بالنهوض بالتعليم، بعد تخصيص النصف الآخر لصندوق التماسك الاجتماعي.


دفع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون بالفصل 77 من الدستور لرفض إعفاء المعاشات من الضريبة على الدخل، مع إشهاره الفصل نفسه لرفض إضافة ألف (1000) منصب شغل لوزارة الصحة، وانتقال عدد مناصب الوزارة من 4000 إلى 5000 منصب. بنشعبون، خلال التصويت على “مشروع قانون المالية لسنة 2020″، في إطار قراءة ثانية، أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصاد بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، علل رفض جميع الإعفاءات المصادقة عليها في مجلس المستشارين بكون آثارها المالية على ميزانية الدولة مرتفعة جدا. وينص الفصل 77 من الدستور على أن “للحكومة أن ترفض، بعد بيان الأسباب، المقترحات والتعديلات التي يتقدم بها أعضاء البرلمان، إذا كان قبولها يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد العمومية، أو إلى إحداث تكليف عمومي، أو الزيادة في تكليف موجود”. ولجأ بنشعبون إلى الفصل ذاته لرفض إعفاء أساتذة البحث العلمي بالجامعات المغربية من الضريبة على الدخل، وذلك بعد ملاحظته أن من شأن قبول تلك الإعفاءات الإخلال بميزانية الدولة والزيادة في التكاليف. وتمكن وزير الاقتصاد من إسقاط امتياز ضريبي تمكن فلاحو الغرف الثانية للبرلمان من تحقيقه رغما عنه، ويتعلق الأمر بإعفاء المضخات المائية من الضريبة عند الاستيراد، وكان مقترح الإعفاء تم إقراره بفارق صوت واحد في التصويت بالجلسة العامة لمجلس المستشارين. وفي الختام، صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية لسنة 2020 في إطار قراءة ثانية، وذلك بعد إدخال تعديلات عليه، وإسقاط أخرى لمجلس المستشارين. ووافقت اللجنة على تخصيص نصف المبالغ المحصلة من المساهة الإبرائية، المعروفة بسياسة “عفا الله عما سلف”، لصندوق خاص بالنهوض بالتعليم، بعد تخصيص النصف الآخر لصندوق التماسك الاجتماعي.

إقرأ المزيد على العمق المغربي : https://www.al3omk.com/482419.html

Donner un avis

Vous devez être connecté pour publier un avis.
Connectez-vous en cliquant ici ou avec votre compte de réseau social