Mes portefeuilles et surveillances 
تراجع الدولار، الخميس، بعد خفض مجلس الاحتياطي الأمريكي (البنك المركزي) أمس، أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف بين 1.50 و1.75 بالمئة، يأتي هذا مصحوبا بضغوط تراجع تشيلي عن استضافة قمة أبك.
وهبط الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، مبددا مكاسب حققها في وقت سابق، بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام وأشار إلى توقف محتمل في دورة التيسير النقدي.
وفي معرض خفضه سعر الفائدة الرئيسي، أسقط المركزي الأمريكي إشارة سابقة في بيان سياسته بأنه “سيتحرك بالنحو الملائم” لصيانة النمو الاقتصادي، وهو ما كان يُعتبر تلميحا إلى تخفيضات لسعر الفائدة في المستقبل.
لكن عدم وجود إشارة واضحة من البنك على أنه انتهى من التيسير حاليا اعتبر منحى يميل إلى التشديد النقدي على نحو أقل من المتوقع، ما ساعد على نزول الدولار.
وصعد مؤشر الدولار إلى 98 في الوقت الذي تحدث فيه رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن قراره، وهو أعلى مستوى منذ 17 أكتوبر، قبل أن يتراجع. وكان المؤشر قد هبط في أحدث تعاملات 0.4 بالمئة إلى 97.29، وهو أدنى مستوى في أسبوع.
