المشاركة على

جهة الدار البيضاء في طليعتها.. 5جهات تستأثر ب86 %من الاستثمار المقاولاتي

21 oct. 2019 الأحداث المغربية

تمكن شباك المساعدة على إحداث المقاولات، برسم 2018، من إحداث 33.931 مقاولة بزيادة قدرها 17.3% مقارنة مع 2017، منها 26.616 مقاولة خصت الأشخاص المعنـويين و7.315 مقاولة خصت الأشخاص الذاتيين.

ووفق ما سجلته، حصيلة المراكز الجهوية للاستثمار خلال سنتي 2018 و2019، في إطار عملية الإصلاح، التي دعا إليها الملك محمد السادس، فقد هيمنت خمس جهات على 86% من المقاولات المحدثة برسم 2018.

ويتعلق الأمر بجهة الدار البيضاء-سطات (23%) وجهة الرباط- سـلا – القنيطرة (22%)، وجهة مراكش– آسفي (17%)، وجهة فاس- مكناس (13%)، وجهة طنجة - تطوان- الحسيمة (11%(.

كذلك سجلت الحصيلة تركيز عدد الشركـات المحدثة على مســتوى ثـلاثة قطاعـات أساس تمثل في الخـدمات (44%)، والتجـارة (36%)، وقطـاع البنـاء والأشــغال العمومية (13%).

وأوضحت الحصيلة، كما تضمنها تقرير حول مرافق الدولة المسيرة بشكل مستقل ملحق بمشروع مالية 2020، أن شباك مساعدة المستثمرين، قد وافق، برسم 2018، على 1.852 مشروعا استثماريا على المستوى الجهوي بغـلاف اسـتثماري بلـغ 148.2 مليـار درهـم، مـع إحـداث 144.614 منصب شغل.

وفي هذا السياق، لفت التقرير إلى تركز 69.49% من المبالغ المرصدة لمشاريع الاستثمار الموافق عليها، في ثلاثة قطاعات إنتاجية هي الصناعة (29.54%)، والخدمات (21.92%)، والسياحة (18.03%).

وقد هيمنت سبع جهات على 79% من عـدد المشـاريع الموافـق عليهـا هي جهـة الداخلـة - وادي الـذهب(25%)، والجهـة الشرقية(11.56%)، وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة (10%)، و وجهة الدارالبيضاء – سطات (9%)، وجهة فاس- مكنـاس (8%)، وجهـة الرباط- سلا- القنيطرة (8%)، ثم جهة سوس- ماسة (8%).

ويهدف إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، الذي انطلق في 2018، إلى توسيع صلاحياتها، وتثبيت شكل جديد من الحكامة، وتقوية القدرات التدبيرية لهذه المراكز، وتأسيس لجنة موحدة لدراسة ملفات الاستثمار وتبسيط الإجراءات المرتبطة به.
وفي هذا السياق، تمت المصادقة على القانون رقم 47-18 ونشره بتاريخ 21 فبراير 2019. إذ يقضي القانون بخلق لجان جهوية موحدة للاستثمار، وتحويل المراكز الجهوية للاستثمار إلى مؤسسات عمومية تحظى بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي.

وفق التقرير المتصل بمرافق الدولة المسيرة بشكل مستقل، فإن سنة 2018 ، وفي ما يهم تنزيل الإصلاح المتصل بالمراكز الجهوية للاسثمار، قد عرفت تقديم الدعم في مجال خلق المقاولات والتحسيس حول ريادة الأعمال، و تتبع ومواكبة مشاريع الاستثمار، خصوصا المشاريع التي تدخل في إطار اتفاقيات ، المساهمة في تفعيل عقود البرامج على المستوى الجهوي، والتي تدخل في إطار الاستراتيجيات القطاعية الوطنية، مواصلة أشغال اللجان الجهوية لمناخ الأعمال وتتبع تنفيذ مخططات عملها؛
تفعيل مختلف اتفاقيات الشراكة المتعلقة بتحسين مناخ الأعمال إضافة إلى انعاش وتسهيل الاستثمار وريادة الأعمال؛ المساهمة الفعالة للمراكز الجهويـة للاسـتثمار في إعـداد التوجهـات الاسـتراتيجية ومشـاريع التنميـة الترابيـة، خصوصـا عـلى المستوى الاقتصادي؛ المصادقة على ملاءمة جميع المراكز الجهوية للاستثمار لمعايير الجـودة » 9001 ISO « نسـخة 2015، والتـي تـدخل في إطـار تعزيز الحكامة الجيدة لهذه المراكز.

أما في ما يخص حصيلة المراكز الجهوية للاستثمار برسم سنة 2019، فأفاد ذات التقرير المذكور، أنها تمثلت في مساهمة هذه المراكز في إعـداد مخططـات التنميـة الجهويـة إضـافة إلى تنزيـل الاسـتراتيجيات القطاعيـة عـلى المستوى الترابي، ومواصلة مجهودات تبسيط الإجراءات وتقليص آجال معالجة ملفات الاستثمار وخلق المقاولات؛ وتمكين المراكز الجهوية للاستثمار من وسائل للتتبع بعد الإنشاء للمقاولات والمشاريع الاستثمارية التي تم قبولها على مسـتوى اللجان الجهوية للاستثمار؛ ومواصلة الدراسات بعد إنشاء المقاولات على المستوى الجهوي، بشراكة مع البنك الدولي، بهدف ضـبط معـدل حيـاة ووفيـات الشركات التي تم إنشاؤها، وإلقاء الضوء على الصعوبات التي تواجهها والسبل الممكنة للتدخل.

Donner un avis

Vous devez être connecté pour publier un avis.
Connectez-vous en cliquant ici ou avec votre compte de réseau social