Mes portefeuilles et surveillances 
قال عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، اليوم الاثنين بباريس، إن المغرب انخرط في السنوات الأخيرة في دينامية للتنمية الاقتصادية تستند على دعامتين “تتمثلان في اعتماد استراتيجيات قطاعية والاستثمار في البرامج الكبرى للبنيات التحتية”.
وأوضح زغنون، خلال جلسة نقاش حول “حلول التمويل المبتكرة لمواجهة العولمة”، نظمت في إطار أسبوع “باريس إنفراويك 2019″، أن صندوق الإيداع والتدبير قام بدعم استراتيجية التنمية هذه من خلال الاستفادة من إمكاناته التمويلية العملية لتطوير العديد من مشاريع البنية التحتية المهيكلة.
كما ذكر المتحدث بالدور المركزي للصندوق فيما يتعلق بتمويل وتطوير مناطق النشاط الاقتصادي، بما في ذلك المناطق الصناعية والمناطق الحرة والأوفشورينغ، مشيرا إلى أن الصندوق ساهم في تمويل وتطوير مشاريع التجديد الحضري الرئيسية أو المدن الجديدة. وأضاف أن هذه المؤسسة احتضنت أكبر مشروع للمغرب في العقد الماضي، هو ميناء طنجة المتوسطي.
وبخصوص الجانب المتعلق بالحلول المبتكرة للتمويل المعتمدة على التمويل الخاص، أكد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أن الابتكار صار ضرورة، مبرزا أن مشروع إنشاء مصنع “رونو” بالمغرب “يعتبر نموذجا لتدخل مبتكر من قبل المؤسسة في سياق اقتصادي ومالي شهد اضطرابا بسبب الأزمة الاقتصادية”.
يذكر أن فعاليات أسبوع “باريس إنفراويك 2019″ انطلقت، اليوم الاثنين، بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، مع تسليط الضوء على أربعة بلدان صاعدة، من بينها المغرب، حيث ستخصص بهذه المناسبة جلسة نقاش حول موضوع “المغرب: فرص البنيات التحتية”، سيترأسها شكيب بنموسى سفير المغرب في باريس.
ويتضمن برنامج هذا الأسبوع، الذي سيتواصل إلى غاية 11 أكتوبر الجاري، ندوات وورشات حول مختلف المواضيع ذات الصلة بجودة البنيات التحتية ودورها وتمويلها، باعتبارها عنصرا أساسيا لتحقيق أي تنمية اقتصادية ومجالية.
