Mes portefeuilles et surveillances 
عقدت الجمعية المغربية للتسيير مؤتمرا علميا دوليا، في مراكش، شارك فيه خبراء واقتصاديون وطلبة باحثون ومهنيون من داخل وخارج المملكة، من أجل “دراسة وتحليل إشكالية إكراهات وتحديات تنافسية المقاولة في سياق دولي معقد تعتبر فيه تنافسية المقاولة عصب الاقتصاد”.
وأشار المنظمون إلى أن “المؤتمر شكل مناسبة للتواصل العلمي بين المقاولين والاقتصاديين والطلبة الباحثين، وتبادل وجهات النظر والتجارب وخلاصات الأبحاث حول إشكالية تنافسية المقاولة، كما عرف مداخلات أساتذة باحثين وطلبة من مختلف الجامعات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى ورشات تكوينية حول تقنيات البحث وإعداد أطروحات وكتابة مقالات علمية”.
وأضاف المصدر ذاته أن “المؤتمر العلمي الدولي الأول للجمعية المغربية للتسيير وقف على خلاصات ونتائج سيتم رفعها إلى الجهات المعنية بإشكالية المقاولة، وقد أجمع الحاضرون على ضرورة انخراط الدولة في تحصين تنافسية المقاولة المغربية وتأطير المقاولين، والاستمرار في الأوراش الكبرى المهيكلة التي يقودها ملك البلاد، مع تحسين مناخ الأعمال وتنظيم القطاع غير المهيكل وإدماجه في الأنشطة المهيكلة، والاهتمام بالبحث العلمي وبالجامعة المغربية كشريك استراتيجي للمقاول وتطوير الإدارة وتأهيلها لمواكبة المقاولة المغربية، مع تصفية مناخ الأعمال من كل الشوائب التي تعرقل تطور المقاولة وتحد من تنافسيتها”.
وخلص النشاط إلى أنه “لا يمكن الحديث عن نموذج تنموي جديد دون كسب رهان تنافسية المقاولة الوطنية، وكسب هذا التحدي يستوجب تدخل الدولة التي من واجبها الحرص على تنمية قدرات المقاولة والمقاولين على مواجهة المنافسة الخارجية الشرسة”، فيما ضرب الجميع موعدا لمناقشة إشكالية راهنية وتحليلها وفقا للمعايير العلمية الرزينة والموضوعية.
